الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم تعقد اجتماعا بمدينة الرباط


AMPCPP2022

25 مارس 2022

أنشطة الرئيس

عقد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم اجتماعا له يوم السبت 26 فبراير2022 إنطلاقا من الساعة العاشرة صباحا بقاعة الاجتماعات بمقر الجمعية الكائن بشارع طارق ابن زياد الرقم 14 حسان الرباط.
ويأتي هذا الاجتماع بعد الجمع العام الأخير للجمعية الدي انعقد بمراكش والذي عرف تجديد هياكلها.
في البداية أكد السيد رئيس الجمعية على الدور الهام الذي تلعبه الجمعية كمخاطب أمام الهيئات الحكومية وكآلية للتعاون والترافع أمام وزارة الداخلية لتجاوز كافة المعيقات التي يعرفها تدبير هذه المجالس. كما أشار إلى أهمية التعاون والتعاضد والتنسيق بين كافة المجالس
لتقاسم التجارب الفضلى وتبادل المعلومات حول كافة المجالات التي تدخل ضمن اختصاصاتها.

هذا وبعد تقديم عرض حول الجمعية وأهدافها وكذلك بسط استراتيجية عمل المكتب الجديد، تدارس السادة الأعضاء عددا من النقط التي تضمنها جدول الاعمال حيث تمت الدراسة والمصادقة على مشروع ميزانية الجمعية برسم سنة 2022 وكذا المصادقة على مجموعة من الاتفاقيات تهم:
– اتفاقية شراكة وتعاون ما بين الجمعية ووزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجماعات الترابية
– مذكرة التفاهم ما بين الجمعية ومجلس المستشارين.
بعد ذلك اتفق السادة أعضاء المكتب على بعض الأنشطة المزمع تنظيمها من قبل الجمعية حيث سيتم إعداد ندوة حول الاقتصاد التضامني بالتعاون مع الجمعية الفرنسية تويزا للتضامن وكذلك إعداد ندوة وطنية حول العمالات والاقاليم والهندسة المؤسساتية للامركزية بالمغرب.
كما عرف الاجتماع تقديم عرض حول مجال التعاون مع مؤتمر السلطات المحلية والجهوية التابع لمجلس أوروبا باعتبار المغرب أول دولة شريك بجنوب البحر الأبيض المتوسط حصل على وضعية الشريك من أجل الديمقراطية المحلية. وعرض حول الصندوق الافريقي لدعم التعاون اللامركزي كآلية للتعاون جنوب جنوب وفرصة للمجالس للتعاون مع الجماعات الترابية الافريقية في إطار الدبلوماسية الموازية للدفاع عن قضيتنا الوطنية.
وفي الأخير تطرق المجتمعون لنقط مختلفة همت التخفيض الذي عرفته ميزانية المجالس برسم سنة 2022 ومشروع القانون المتعلق بالأتاوي والرسوم التي ستخصص لمجالس العمالات والاقاليم و مشروع “أوراش” الذي تم تكليف مجالس العمالات والاقاليم لتنزيله على أرض الواقع.


المصدر: housepresse.ma

شارك: